فلسطين المحتلة وحصار غزة... الى أين؟
وأطلق جنود الاحتلال النار على شاب فلسطيني قرب المسجد الإبراهيمي في مدنية الخليل المحتلة صباح اليوم الاثنين بزعم طعنه جنديا إسرائيليا، في مدنية الخليل المحتلة.
الى ذلك تستمر مسيرات العودة السلمية على الحدود الموازية للاراضي الفلسطينية المحتلة كما انطلقت اليوم فعاليات الحراك البحري لكسر حصار غزة وسط إصابات بالرصاص والغاز اثر مهاجمة قوات الاحتلال المتظاهرين المشاركين في المسير البحري الثالث عشر.
وقال الامين العام لحركة الاحرار من غزة، خالد ابو هلال ان الرسالة الهامة التي يحملها المسير الـ13 للاحتلال ان غزة صامدة برجالها ونسائها واطفالها ويصر على الانتصار ويواجه بصدوره العارية رغم ما يتعرضون له من اطلاق للنار وقذائف من ارهاب الاحتلال الدموي الذي يريد ان يكسر ارادة هذا الشعب.
واضاف انه مهما حشد الاحتلال قواته فالموقف الفلسطيني يثبت ان غزة تقبل التحدي وانهم مصرون على الانتصار وان الحراك لن يتوقف الا بتحقيق كل اهداف وفي مقدمتها كسر الحصار على غزة.
واوضح ابو هلال ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يحاول ان يجيش كل ما عنده وان هذا الكيان النووي الذي قد يكون لدية احدث الاجهزة والاسلحة يقف عاجزا في مواجهة الشعب الفلسطيني وان الشعب الفلسطيني من خلال مسيراته السلمية اثبت انه يستطيع ان يكسر هيبة كيان الاحتلال.
في غضون ذلك تستمر حركة المقاومة الاسلامية حماس جهودها الهادفة إلى تهدئة الأوضاع بما يسهم في إنجاز المصالحة الفلسطينية وتوفير المناخ الملائم للمجتمع الدولي لتنفيذ تعهداته لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
فقد استقبل اليوم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وفدا أمنيا مصريا، برئاسة أحمد عبد الخالق استكمال المباحثات في ملفات مختلفة.
من جانب اخر استنكرت حركة حماس جريمة قتل المواطن الفلسطيني الشاب معمر الاطرش وقالت: إن دماء الشهيد الأطرش الزكية وما سبقها من ارتفاع عمليات المقاومة تؤكد عزم شعبنا في المضي قدماً في خيار المقاومة، والدفاع عن أهلنا في وجه اعتداءات الاحتلال وجنوده ومستوطنيه المستمرة في القدس والضفة وغزة.
وفي السياق أجلت محكمة سالم العسكرية اسرائيلية محاكمة الشيخ خضر عدنان محمد موسى (40 عاماً) المضرب عن الطعام لليوم الـ (51) حتى تاريخ (29-10-2018م).
وكان الشيخ خضر عدنان قد أعلن إضراباً مفتوحا عن الطعام يوم الأحد الموافق (02-09-2018م)، رفضا لاستمرار اعتقاله التعسفي وغير المشروع، ونقلته إدارة مصلحة السجون الصهيونية إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن ريمون فور إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام. ثم نقلته مجددا إلى عزل الجلمة والذي عانى فيه ظروفا معيشية قاهرة قبل نقله إلى عزل سجن الرملة.
وحول الاوضاع في فلسطين المحتلة وخاصة قطاع غزة قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن اعترافات وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك بقتل 300 فلسطيني خلال ثلاث دقائق تؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي كيان إرهابي.
وأضاف أبو زهري: "يؤكد ذلك أن الاحتلال يقوده مجموعة من القتلة وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته إزاء هذه الإعترافات الخطيرة".
وتفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك بقتله 300 فلسطيني خلال 3 دقائق ونصف، قائلًا إنه" عندما كان وزيرًا للجيش تم قتل أكثر من 300 من أعضاء حماس في 3 دقائق ونصف في هجوم نفذه سلاح الجو"، موجهًا في الوقت ذاته الانتقاد للأداء الحالي للحكومة الإسرائيلية.
التعليقات (0)
تعليقات الـ Facebook