حزب الله يعلن العثور على متفجرات بإحدى الطائرتين الإسرائيليتين اللتين سقطتا على معقله
نشرت في: آخر تحديث:
عثرت عناصر من حزب الله اللبناني الثلاثاء على مواد متفجرة تزن أكثر من خمسة كيلوغرامات داخل الطائرة المسيرة التي سقطت الأحد على معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقا لما أعلنه الحزب الثلاثاء. وأكد الحزب أن هدف الطائرة الإسرائيلية الأولى لم يكن الاستطلاع، خصوصا بعد أن فكك خبراء مختصون الطائرة وعثروا على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة تقنية شديدة الإحكام.
إعلان
بعد أن أعلن حزب الله اللبناني الأحد سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار في الضاحية الجنوبية وانفجار الثانية في الهواء، أعلن الثلاثاء أن الطائرة المسيرة الأولى كانت تحمل مواد متفجرة تزن أكثر من خمسة كيلوغرامات.
وقال الحزب في بيان صادر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء "بعد قيام الخبراء المختصين بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها تبلغ 5.5 كيلوغرامات".
وأضاف الحزب بناء على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها فإننا نؤكد أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماما كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية".
"تعطلت الأولى وانفجرت الثانية"
وتابع "وبالتالي فإننا نؤكد أن الضاحية كانت قد تعرضت ليل السبت/الأحد الماضي لهجوم من طائرتين مسيرتين مفخختين، تعطلت الأولى فيما انفجرت الثانية".
وفي وقت سابق الاثنين، اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون الهجوم الإسرائيلي بطائرة مسيرة بمثابة "إعلان حرب".
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قد توعد في كلمة ألقاها عبر الشاشة أمام الآلاف من مناصريه بالرد على الهجوم الاسرائيلي على لبنان "مهما كلف الثمن" معتبرا الهجوم الإسرائيلي "أول عمل عدواني منذ" انتهاء حرب تموز 2006.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد مساء الاثنين أن بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها "بكل السبل الضرورية" في مواجهة إيران التي تتحرك "على جبهات عدة".
للمزيد: غارات إسرائيلية على دمشق وسقوط طائرة مسيرة وانفجار أخرى في ضاحية بيروت الجنوبية
بدورها، دعت الأمم المتحدة الاثنين جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النفس".
ويعد حزب الله، المصنف تنظيما إرهابيا من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، لاعبا رئيسيا على الساحة السياسية في لبنان. ويقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام بشكل علني منذ العام 2013.
وجاء سقوط الطائرتين على معقل حزب الله فجر الأحد بعد ساعات من إعلان إسرائيل شنها ضربات في سوريا، قالت إنها طالت "عددا من الأهداف الإرهابية ومنشآت عسكرية لفيلق القدس (الإيراني) وميليشيات شيعية" في منطقة عقربا في جنوب شرق دمشق، وذلك لمنع هجوم إيراني على الدولة العبرية.
وبعدما نفت إيران الاتهامات الإسرائيلية، أعلن نصرالله في كلمته الأحد أن الغارات طالت مقرا لمقاتليه قرب دمشق، وتسببت بمقتل إثنين منهم.
فرانس24/ أ ف ب
التعليقات (0)
تعليقات الـ Facebook